السلام عليكم ورحمة الله
يجب ان نناقش جميع الادلة ، ونبين حالها ، وقد بينت حال المنامات التي تتوافق مع دعواه وقوله -عند من واجهه حينما كان ظاهرا لم يختبئ والان يمارس الدور مع كل من يخبر عنه بانه سيلتحق به- . فقد اوجد تنظيما استخباراتيا عن اصحابه وعن دعوته . ولا يهمني ان يصدق من صدق باليماني بعلاقته بالمخابرات الصدامة وما شابه ذلك فهذه امور ليست له وليست جوهرية لاننا نناقش اساليب نشر الباطل وسنناقش ما يعتمدون عليه في ردنا رواية رواية وفكرة فكرة اذا بقي فينا عمر ونسأل الله ان ينجينا من الفتن والزلل ونسأله تعالى ان يهدي كل مؤمن دخل هذا التنظيم من زاوية حب الامام وانتظاره واذا به يدخل الى عداوة الامام ومحاربته وهو لا يدري .
قد يأتي قائل مغفل فيقول: انا لا ارى تأثيرا سحريا على منامي و لا اقتنع ان منامي كان هاتفا سحريا شيطيانيا .
فاقول: ان العقل يدفعنا في حال الاحتمال الى التوقف ، وهناك احتمال علمي عملي موجود على اقل تقدير ، والعقل السليم المقيم بالحجة يدفعنا الى الاحتياط في هذه المسألة لان التحفظ على اداء التكليف متوقف على عدم الدخول فيما يحتمل فيه المخالفة وعدم الاداء ، فكيف والاحتمال معتد به عقلا ؟
ثانيا : ان من يقول هذا لا يدري ما السحر؟ ولا طرقه؟ ولا كيفيته؟ فنفيه يعبّر عن عدم اهليته للتفكير في الامر وليس عن اعتراض ذو طابع علمي ، وما عليه الا ان يجرب ويفهم كيفية تاثير هذا الامر .
سيقول : اذن انت تدعونا لعمل السحر وتعلّمه وهذا من المحرمات اليقينية .
اقول: اولا : قلت ان نفس الهاتف نوعان نوع يدخل في السحر ونوع لا يدخل فيه . والذي لا يدخل هو استخدام الملائكة خدام الايات مع حلّية الهدف من الهاتف بحيث لا يؤدي الى محرم كالظلم والاذي وقهر الناس على شهواته فانه يتحوّل الى سحر وقد ينسحب عنه الملائكة ليستلمه الشياطين .
ثانيا : انما طلبت ذلك ممن تورط ودخل في دائرة السحر وهو لا يدري فان ما يقوم به الان من محرمات ومن خروج عن الدين اكبر بكثير من اثم السحر فلا يبتأس اذا اتى بذنب صغير (على فرضه لاننا لم ندعوالى استخدام اساليب السحر المحرمة) فان اثم ما يقوم به يعادل اثم فرعون واصحاب التابوت ، وهو يعبد الشيطان ولا يدري فليس عليه من بأس ان يتحرى حتى يعرف هل ما هو فيه من قبيل فعل الشيطان؟ ام لا ؟ والله اعطاه عقلا يميز به وعليه التوقف برهة مع الذات لقراءة الواقع بشكل جديد وعين جديدة .
سيقول : انت تميز بين السحر والروحانية المحللة ولكن الناس ليس بمقدورهم التمييز فكيف تقول لهم جربوا ؟ اليس هذا اغراء للمكلف بالمحرم؟
اقول : لقد بينت ان التمييز موجود عند كل عاقل اذا التفت الا ان يكون غبيا يقال له هذا هو الشارع المعبد بالاسفلت وهو واقف عليه فيصيح اين هو لا اراه . فان قاعدة التمييز واضحة جدا .
ثم انني اطلب ممن وقع في الأمر وهذا قد اشرك بالله ودخل في حكم الطاغوت وضمن منزلة قعر جهنم بضمان الله له ، فلا يهمه كثيرا ان ياتي بما يعتقده محرما ليعرف هل هو من اهل النار الخالدين فيها على ما ارتكب من حماقة؟ ام هو من اهل الايمان ؟ فان من اشد الضروريات له ان يعرف انه وقع في شباك الشيطان ، وعليه ان يسلك نفس الطريق الذي تم تطويعه به ليعرف كيف طُوّع لهذا الشرك والخروج عن الدين .
وقد يقول قائل : ما يضمن له المعتقد بان يسيطر الشيطان على تجربته فيمنع وصول الهاتف ليثبت له ان هذا الكلام خطأ وهو من ابسط الامور على مثل ابليس .
فاقول: من يشكل هذا الاشكال فقد احسن بحمد الله ، والجواب : انني طلبت منه ان يستعمل الهاتف الرحماني لا الشيطاني ، فان الشيطاني غير مأمون عليه ، ولهذا طلبت الطهارة والتحصين من الشياطين والعمار ، والتحصين ضروري جدا ، وفي هذه الحالة فلن يكن للشيطان أي تاثير فهو عاجز ذليل تماما امام المؤمن او حتى غير المؤمن الذي حصن نفسه تحصينا جيدا . فلهذا لا يمكن الاختلاط ولا يمكن التأثير الا اذا لم يحصن نفسه ولم يقم بطرد الشياطين الذين يحومون حوله ، خصوصا من تورّط في هذه الدعوة فانه محاط بشياطين يراقبونه ليل نهار ويوحون له بافكار عجيبة غريبة مخالفة لمنطق البشر ، ولهذا فهو يحتاج الى التحصين والى استعمال الهاتف الايماني ويمكنه ان يستقيه من كتب موثوقة على ان ينظر الى كون المستخدمون هم خدام الايات او الاسماء الحسنى ويكون الفعل محلل بنفسه فلا يرسل هاتف للحب او للاذى فهذه افعال محرمة بذاتها فان الملائكة لا تستجيب لمثل هذه الافعال .
وعلى كل حال انا مستعد لاي اشكال في الامر وعلى من يعتقد بانه لا يعقل ان تكون هذه الدعوة مبنية على السحر والشياطين ، فهو لا يدري ما السحر ولا قابلياته وعليه ان يجرب بنفسه ويتقي الله فيما يجرب ، وسيجد انه مخطئ مليون في المية ، وانه جاهل لا يدري ما يحاك عند الاشرار ، وهذا ضعف في النفس الانسانية وهو مدخل لكل شر يدخل الانسان .
فاذا استوفينا الحديث نأتي الى الاستخارة وكيفية السيطرة عليها ، وهذا امر مهم . وبعدها المعاجز ، وبعد ذلك ننتقل للاستدلالات التي هي خارج ايمانهم بالمدعي لليمانية فان النصوص التي يستدلون بها انما هي للرد على شيعة اهل البيت وايهامهم بانهم شيعة ويعتمدون نصوص الائمة وهم كل يوم يعثرون على نص يرونه قد نصرهم وهو يكسر الشيعة والحقيقة هو تحريف واضح لا يصح الاستدلال به اصلا ، فما يطرحونه ليس لاجل اعتقادهم باليماني فهذا ليس له أي علاقة بالثبوت عندهم ، وانما لأجل الرد والتشويش على الشيعة من نصوصهم ، واغلبهم يعلمون بانهم انما يقومون بذلك فانما من باب الزام الشيعة بما الزموا به انفسهم ، والعقيلي يصرح بذلك فهو ليس منهم وقد خرج خروجا نهائيا من التشيع باعتقاده في داخله وبفلتات لسانه وهذه المناظرات والكتب التي يستدلون بها على احقيتهم تدل على ذلك بوضوح.
فلهذا قدمت انا المنام والاستخارة ويجب ان نعرج على المعاجز المدعاة لاحمد اسماعيل صالح الهنبوشي السويلمي قبل الوصول الى النصوص التي يتراقصون حولها.
انبه الاخوة الكرام الى امر مهم .
ارى الاخوة كثيرا ما نسبون الرجل الى قاطع ويمون الجماعة بالقواطع ، وهذا فيه توقف وغير مفيد اصلا في بيان باطل هؤلاء ، فان النسابة لم ينسبوا هذا الرجل الى قاطع ، والقاطعية انما هم ابناء عمهم البعيدين ،كما في مشجرات نسبهم ، ولكن نقل لي احد الاخوة وهو جار بيت اسماعيل بن صالح الهنبوشي بان اسماعيل نفسه يلقب في المنطقة بـ (قاطع) فيقال هناك ابن قاطع ، ولهذا وصل للشيخ الكوراني حفظه الله بانه ابن قاطع وقد تخيل بعضهم بانه احمد ابن اسماعيل بن قاطع وهذا غير صحيح بل ابوه هو اسماعيل بن صالح ، وعلى كل حال فانه ما دام لم يذكر اسم قاطع في نسبه فلا ينبغي للاخوة ان يكرروا هذا الاسم بل عليهم ان يؤكدوا انه سويلمي من عشيرة معروفة فهذا اقرب لبطلان دعوته من اساسها ، وسنأتي لموضوع النسب وانقطاع نسبه ، وهل هو مهم في البحث عنه؟ ام هو غير مهم كما ينشر اتباع هذا الساحر ؟
فارجو ان يعينني الاخوة على تحليل هذه المعلومات التي اطرحها كما فعل الاخ سيف الولاية حفظه الله وارجو ان يستمر اخونا المعتمد في تحليل نصوص المسلسل الذي وضعوه لبيان خلاصة ارائهم وفكرهم وعظمة الدعوة التي يتمسكون بها وان يضع للمؤمنين الرابط حتى يسمعوا ويراقبوا ويعرضوا ملاحظاتهم امام الناس لبيان اين وصل ابنائنا الشباب الذين هم كالزهرة اليانعة للوصول الى خلل التفكير البهائمي والى عدم القدرة على العرض المقنع والى افكار لا يمكن القبول بها مطلقا وقد قبلوها واصبحوا يدعون لها ، وهذا امر مؤسف يجب ان ينتبه له ابنائنا خصوصا من قام بالتمثيل والكتابة والتفكير ، واما هذا المستبصر والعراقي المشارك معهم فلهم الله ان يساعدهم ليكشف عن ابصارهم الزيغ الذي وقعوا فيه فارين من الباطل الى باطل لا يعرفون مداه .
لعل من المنهج السليم ان نبيّن ان هذا الرجل لا يملك أي هدى اصلا وانما كل ما يقوله ويدعو اليه ضلال في ضلال، وهو مناقض لصريح القرآن العزيز وعدو لاهل البيت ايما عداوة ، ولكن لان اتباع هذا الرجل لا يرون اطلاقا معاني الهدى والضلال وقد التبس عليهم الامر لانهم امنوا بنظرية معينة ويطردون من ذهنهم أي تفكير فيما يؤدي الى عكس مطلبهم فانني قررت بحث سبب ضلالهم العملي وتعريفهم بما يجري لهم من البداية وفق عرض المسلسل وبعد ذلك تأتي مناقشة الافكار الضالة ، وما طلبه الاخ سيف الولاية من التفكير في رد العصمة بسبب وجود اخطاء كثيرة عند هذا الرجل وتحقق الخطأ ينفي العصمة والخطأ هنا حسي ملموس لانه مسجل بصوته ، وهذا الكلام صحيح بحد ذاته ومدمر لفكرهم ولكن لأن الشيطان قد ركبهم فانهم وجدوا قراءة شاذة تطابق واحدة من اغلاطه فطاروا بها فرحا واخذوا يعلنون بأن قراءة المعصوم هي الصحيحة وان على المسلمين ان يبدلوا قرائتهم ونحوهم ولغتهم وفق اخطاء امامهم الصدامي المعصوم ، وهم الان كما تراهم في اليوتيوب يتقافزون فرحا لاكتشافهم ان المعصوم لا يرد عليه فالاخطاء التي نراها انما هي صواب والخطأ حاصل في افكارنا لانها مخالفة لفعل معصومهم ، فلا نريد ان ندخل في سجال فعلينا ان نحقق القضية من جذورها .
المصدر:
http://hajrcom.com/hajrvb/showthread.php?t=403030066&page=3
يجب ان نناقش جميع الادلة ، ونبين حالها ، وقد بينت حال المنامات التي تتوافق مع دعواه وقوله -عند من واجهه حينما كان ظاهرا لم يختبئ والان يمارس الدور مع كل من يخبر عنه بانه سيلتحق به- . فقد اوجد تنظيما استخباراتيا عن اصحابه وعن دعوته . ولا يهمني ان يصدق من صدق باليماني بعلاقته بالمخابرات الصدامة وما شابه ذلك فهذه امور ليست له وليست جوهرية لاننا نناقش اساليب نشر الباطل وسنناقش ما يعتمدون عليه في ردنا رواية رواية وفكرة فكرة اذا بقي فينا عمر ونسأل الله ان ينجينا من الفتن والزلل ونسأله تعالى ان يهدي كل مؤمن دخل هذا التنظيم من زاوية حب الامام وانتظاره واذا به يدخل الى عداوة الامام ومحاربته وهو لا يدري .
قد يأتي قائل مغفل فيقول: انا لا ارى تأثيرا سحريا على منامي و لا اقتنع ان منامي كان هاتفا سحريا شيطيانيا .
فاقول: ان العقل يدفعنا في حال الاحتمال الى التوقف ، وهناك احتمال علمي عملي موجود على اقل تقدير ، والعقل السليم المقيم بالحجة يدفعنا الى الاحتياط في هذه المسألة لان التحفظ على اداء التكليف متوقف على عدم الدخول فيما يحتمل فيه المخالفة وعدم الاداء ، فكيف والاحتمال معتد به عقلا ؟
ثانيا : ان من يقول هذا لا يدري ما السحر؟ ولا طرقه؟ ولا كيفيته؟ فنفيه يعبّر عن عدم اهليته للتفكير في الامر وليس عن اعتراض ذو طابع علمي ، وما عليه الا ان يجرب ويفهم كيفية تاثير هذا الامر .
سيقول : اذن انت تدعونا لعمل السحر وتعلّمه وهذا من المحرمات اليقينية .
اقول: اولا : قلت ان نفس الهاتف نوعان نوع يدخل في السحر ونوع لا يدخل فيه . والذي لا يدخل هو استخدام الملائكة خدام الايات مع حلّية الهدف من الهاتف بحيث لا يؤدي الى محرم كالظلم والاذي وقهر الناس على شهواته فانه يتحوّل الى سحر وقد ينسحب عنه الملائكة ليستلمه الشياطين .
ثانيا : انما طلبت ذلك ممن تورط ودخل في دائرة السحر وهو لا يدري فان ما يقوم به الان من محرمات ومن خروج عن الدين اكبر بكثير من اثم السحر فلا يبتأس اذا اتى بذنب صغير (على فرضه لاننا لم ندعوالى استخدام اساليب السحر المحرمة) فان اثم ما يقوم به يعادل اثم فرعون واصحاب التابوت ، وهو يعبد الشيطان ولا يدري فليس عليه من بأس ان يتحرى حتى يعرف هل ما هو فيه من قبيل فعل الشيطان؟ ام لا ؟ والله اعطاه عقلا يميز به وعليه التوقف برهة مع الذات لقراءة الواقع بشكل جديد وعين جديدة .
سيقول : انت تميز بين السحر والروحانية المحللة ولكن الناس ليس بمقدورهم التمييز فكيف تقول لهم جربوا ؟ اليس هذا اغراء للمكلف بالمحرم؟
اقول : لقد بينت ان التمييز موجود عند كل عاقل اذا التفت الا ان يكون غبيا يقال له هذا هو الشارع المعبد بالاسفلت وهو واقف عليه فيصيح اين هو لا اراه . فان قاعدة التمييز واضحة جدا .
ثم انني اطلب ممن وقع في الأمر وهذا قد اشرك بالله ودخل في حكم الطاغوت وضمن منزلة قعر جهنم بضمان الله له ، فلا يهمه كثيرا ان ياتي بما يعتقده محرما ليعرف هل هو من اهل النار الخالدين فيها على ما ارتكب من حماقة؟ ام هو من اهل الايمان ؟ فان من اشد الضروريات له ان يعرف انه وقع في شباك الشيطان ، وعليه ان يسلك نفس الطريق الذي تم تطويعه به ليعرف كيف طُوّع لهذا الشرك والخروج عن الدين .
وقد يقول قائل : ما يضمن له المعتقد بان يسيطر الشيطان على تجربته فيمنع وصول الهاتف ليثبت له ان هذا الكلام خطأ وهو من ابسط الامور على مثل ابليس .
فاقول: من يشكل هذا الاشكال فقد احسن بحمد الله ، والجواب : انني طلبت منه ان يستعمل الهاتف الرحماني لا الشيطاني ، فان الشيطاني غير مأمون عليه ، ولهذا طلبت الطهارة والتحصين من الشياطين والعمار ، والتحصين ضروري جدا ، وفي هذه الحالة فلن يكن للشيطان أي تاثير فهو عاجز ذليل تماما امام المؤمن او حتى غير المؤمن الذي حصن نفسه تحصينا جيدا . فلهذا لا يمكن الاختلاط ولا يمكن التأثير الا اذا لم يحصن نفسه ولم يقم بطرد الشياطين الذين يحومون حوله ، خصوصا من تورّط في هذه الدعوة فانه محاط بشياطين يراقبونه ليل نهار ويوحون له بافكار عجيبة غريبة مخالفة لمنطق البشر ، ولهذا فهو يحتاج الى التحصين والى استعمال الهاتف الايماني ويمكنه ان يستقيه من كتب موثوقة على ان ينظر الى كون المستخدمون هم خدام الايات او الاسماء الحسنى ويكون الفعل محلل بنفسه فلا يرسل هاتف للحب او للاذى فهذه افعال محرمة بذاتها فان الملائكة لا تستجيب لمثل هذه الافعال .
وعلى كل حال انا مستعد لاي اشكال في الامر وعلى من يعتقد بانه لا يعقل ان تكون هذه الدعوة مبنية على السحر والشياطين ، فهو لا يدري ما السحر ولا قابلياته وعليه ان يجرب بنفسه ويتقي الله فيما يجرب ، وسيجد انه مخطئ مليون في المية ، وانه جاهل لا يدري ما يحاك عند الاشرار ، وهذا ضعف في النفس الانسانية وهو مدخل لكل شر يدخل الانسان .
فاذا استوفينا الحديث نأتي الى الاستخارة وكيفية السيطرة عليها ، وهذا امر مهم . وبعدها المعاجز ، وبعد ذلك ننتقل للاستدلالات التي هي خارج ايمانهم بالمدعي لليمانية فان النصوص التي يستدلون بها انما هي للرد على شيعة اهل البيت وايهامهم بانهم شيعة ويعتمدون نصوص الائمة وهم كل يوم يعثرون على نص يرونه قد نصرهم وهو يكسر الشيعة والحقيقة هو تحريف واضح لا يصح الاستدلال به اصلا ، فما يطرحونه ليس لاجل اعتقادهم باليماني فهذا ليس له أي علاقة بالثبوت عندهم ، وانما لأجل الرد والتشويش على الشيعة من نصوصهم ، واغلبهم يعلمون بانهم انما يقومون بذلك فانما من باب الزام الشيعة بما الزموا به انفسهم ، والعقيلي يصرح بذلك فهو ليس منهم وقد خرج خروجا نهائيا من التشيع باعتقاده في داخله وبفلتات لسانه وهذه المناظرات والكتب التي يستدلون بها على احقيتهم تدل على ذلك بوضوح.
فلهذا قدمت انا المنام والاستخارة ويجب ان نعرج على المعاجز المدعاة لاحمد اسماعيل صالح الهنبوشي السويلمي قبل الوصول الى النصوص التي يتراقصون حولها.
انبه الاخوة الكرام الى امر مهم .
ارى الاخوة كثيرا ما نسبون الرجل الى قاطع ويمون الجماعة بالقواطع ، وهذا فيه توقف وغير مفيد اصلا في بيان باطل هؤلاء ، فان النسابة لم ينسبوا هذا الرجل الى قاطع ، والقاطعية انما هم ابناء عمهم البعيدين ،كما في مشجرات نسبهم ، ولكن نقل لي احد الاخوة وهو جار بيت اسماعيل بن صالح الهنبوشي بان اسماعيل نفسه يلقب في المنطقة بـ (قاطع) فيقال هناك ابن قاطع ، ولهذا وصل للشيخ الكوراني حفظه الله بانه ابن قاطع وقد تخيل بعضهم بانه احمد ابن اسماعيل بن قاطع وهذا غير صحيح بل ابوه هو اسماعيل بن صالح ، وعلى كل حال فانه ما دام لم يذكر اسم قاطع في نسبه فلا ينبغي للاخوة ان يكرروا هذا الاسم بل عليهم ان يؤكدوا انه سويلمي من عشيرة معروفة فهذا اقرب لبطلان دعوته من اساسها ، وسنأتي لموضوع النسب وانقطاع نسبه ، وهل هو مهم في البحث عنه؟ ام هو غير مهم كما ينشر اتباع هذا الساحر ؟
فارجو ان يعينني الاخوة على تحليل هذه المعلومات التي اطرحها كما فعل الاخ سيف الولاية حفظه الله وارجو ان يستمر اخونا المعتمد في تحليل نصوص المسلسل الذي وضعوه لبيان خلاصة ارائهم وفكرهم وعظمة الدعوة التي يتمسكون بها وان يضع للمؤمنين الرابط حتى يسمعوا ويراقبوا ويعرضوا ملاحظاتهم امام الناس لبيان اين وصل ابنائنا الشباب الذين هم كالزهرة اليانعة للوصول الى خلل التفكير البهائمي والى عدم القدرة على العرض المقنع والى افكار لا يمكن القبول بها مطلقا وقد قبلوها واصبحوا يدعون لها ، وهذا امر مؤسف يجب ان ينتبه له ابنائنا خصوصا من قام بالتمثيل والكتابة والتفكير ، واما هذا المستبصر والعراقي المشارك معهم فلهم الله ان يساعدهم ليكشف عن ابصارهم الزيغ الذي وقعوا فيه فارين من الباطل الى باطل لا يعرفون مداه .
لعل من المنهج السليم ان نبيّن ان هذا الرجل لا يملك أي هدى اصلا وانما كل ما يقوله ويدعو اليه ضلال في ضلال، وهو مناقض لصريح القرآن العزيز وعدو لاهل البيت ايما عداوة ، ولكن لان اتباع هذا الرجل لا يرون اطلاقا معاني الهدى والضلال وقد التبس عليهم الامر لانهم امنوا بنظرية معينة ويطردون من ذهنهم أي تفكير فيما يؤدي الى عكس مطلبهم فانني قررت بحث سبب ضلالهم العملي وتعريفهم بما يجري لهم من البداية وفق عرض المسلسل وبعد ذلك تأتي مناقشة الافكار الضالة ، وما طلبه الاخ سيف الولاية من التفكير في رد العصمة بسبب وجود اخطاء كثيرة عند هذا الرجل وتحقق الخطأ ينفي العصمة والخطأ هنا حسي ملموس لانه مسجل بصوته ، وهذا الكلام صحيح بحد ذاته ومدمر لفكرهم ولكن لأن الشيطان قد ركبهم فانهم وجدوا قراءة شاذة تطابق واحدة من اغلاطه فطاروا بها فرحا واخذوا يعلنون بأن قراءة المعصوم هي الصحيحة وان على المسلمين ان يبدلوا قرائتهم ونحوهم ولغتهم وفق اخطاء امامهم الصدامي المعصوم ، وهم الان كما تراهم في اليوتيوب يتقافزون فرحا لاكتشافهم ان المعصوم لا يرد عليه فالاخطاء التي نراها انما هي صواب والخطأ حاصل في افكارنا لانها مخالفة لفعل معصومهم ، فلا نريد ان ندخل في سجال فعلينا ان نحقق القضية من جذورها .
المصدر:
http://hajrcom.com/hajrvb/showthread.php?t=403030066&page=3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق